الصلاة لغة: الدعاء بخير
وشرعا: التعبد لله تعالى،بأقوال وأفعال مخصصة
مفتتحة بالتكبير ومختتمة بالتسليم
فضل الصلاة : للصلاة فضل عظيم وردت فية نصوص كثيرة ومن ذلك ما يلي
الصلاة نور لصاحبها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(والصلاة نور)
]الصلاة كفارة للخطايا قال تعالى
وأقيم الصلاة طرفى النهار وزلفا}
{من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات
وقال صلى الله عليه وسلم
أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل)
(منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء
الصلاة سبب لدخول الجنة فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم
لربيعه بن كعب رضي الله عنه
لما سأله المرافقة في الجنه
(فأعني على نفسك بكثرة السجود)
أركان الصلاة الأركان: جمع ركن
،وأركان الصلاة :أجزائها الاساسية التي تتكون منها بحيث
، لا يجوز تركها بأي حال من الاحوال
. فلا تسقط عمدا ولا سهوا ولا جهلا الا في حالة العجز
:وهي أ ربعة عشر ركنا
القيام في الفرض مع القدرة
تكبير الاحرام
قراءة الفاتحة
الركوع
الرفع منه
السجودعلى الاعضاء السبعة
الاعتدال من السجود
الجلسة بين السجدتين
الجلوس للتشهد الاخير
قراءة التشهد الاخير
الصلاة على النبي في التشهد الاخير
التسليمتان
الطمأنينة في جميع الاركان
الترتيب بين الاركان
واجبات الصلاة :واجبات الصلاة ثمانية هي
جميع التكبيرات غير تكبيرة الاحرام
قول سبحان ربي العظيم )في الركوع
قولسمع الله لمن حمده)للامام والمنفرد وليست مشروعه للمأموم
قولربنا ولك الحمد)في الاعتدال من الركوع
قولسبحان ربي الأعلى )في السجود
قولرب اغفرلي ) بين السجدتين
الجلوس للتشهد الاول
التشهد الأول
شروط الصلاة :شروط الصلاة تسعة
الاسلام والعقل والتمييز
وهذه الثلاثة تشترط للصلاة كما)
(تشترط لغيرها من العبادات
الشرط الرابع : الطهارة
من الحدث الأصغر بالوضوء
ومن الحدث الأكبر بالاغتسال
قال صلى الله عليه وسلم
(لا يقبل الله صلاة أحدكم اذا أحدث حتى يتوضأ)
الشرط الخامس: الطهارة من النجاسة
سواء اكانت في الثوب
أم كانت في البدن
أم كانت في المكان الذي يصلى فيه
: قال تعالى
{وثيابك فطهر}
الشرط السادس : دخول الوقت
للصلاة المفروضة وقت لاتصح قبله
ولا تصح بعده الا من عذر
فيجب على المسلم الاعتناء بأوقات الصلاة
فلا يهملها حتى يخرج وقتها فان ذلك من كبائر الذنوب
قال الله تعالى
{إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا }
أي :مفروضا في اوقات محددة
اوقات الصلاة هي
: وقت الظهر
من زوال الشمس الى أن يصير ظل الشيء مثله
بعد الظل الذي زالت عليه الشمس
:وقت العصر
من انتهاء وقت الظهر الى أن يكون ظل الشيء مثليه
بعد الظل الذي زالت عليه الشمس
: وقت المغرب
من غروب الشمس الى مغيب الشفق الاحمر
:وقت العشاء
من انتهاء وقت المغرب الى نصف الليل
:وقت الفجر
من طلوع الفجر الثاني
(وهو:البياض المعترض في الافق من جهة المشرق)
الى طلوع الشمس
الشرط الثامن :استقبال القبلة
القبلة هى الكعبه المشرفة
سميت قبلة :لاقبال الناس عليها
ولأن المصلي يقابلها
قال الله تعالى
فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث))
((ما كنتم فولوا وجوهكم شطره
الشرط التاسع: النية
والمراد بالنية هنا : قصد القلب للصلاة
فيجب على المصلي أن يستحضر بقلبه
الصلاة التي يريدها كالظهر أو العصر
أو غيرها وذلك عند ارادة فعلها
قال صلى الله عليه وسلم
( إنما الاعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى)
الدعاء بعد الصلاة يستحب عند الانتهاء من الصلاة أن لا يعجل المصلي بالقيام
بل يبقى مكانه ويذكر الله تعالى بما ورد ، ومن ذلك
أستغفر الله ، أستغفر الله ، أستغفر الله
اللهم انت السلام ومنك السلام
تباركت يا ذا الجلال والاكرام
لا اله الا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطى لما منعت
ولا ينفع ذا الجد منك الجد
سبحان الله ، والحمد الله ، والله أكبر
(ثلاثا وثلاثين مرة)
ثم يقول
لا اله الا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
قراءة اية الكرسي
وقل هو الله أحد ،وقل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس
مبطلات الصلاة :مما يبطل الصلاة ما يلي
، الاتيان بما ينافي شرطا من شروط الصلاة
، كحصول ما يبطل الطهارة
،أو تعمد كشف العورة
،أو الانحراف عن القبلة بجميع بدنه
أو قطع النية
.تعمد ترك ركن أو واجب في الصلاة
العمل الكثير فيها اذا كان من غير جنس الصلاة
. وكان لغير ضرورة ، كالمشي وكثرة الحركة
. الضحك والقهقهة
. الكلام المتعمد
. الاكل والشرب عمدا
. زيادة ركعة أو ركن عمدا
. سلام المأموم عمدا قبل إمامه
مكروهات الصلاة
الالتفاف في الصلاة لغير الحاجة
والمراد الالتفاف بالوجه والصدر
:والالتفاف أنواع هي
. الالتفاف بالوجه والصدر للحاجه ،وهذا جائز
. الالتفاف بالوجه والصدر بلا حاجه ،وهذا مكروه
. الالتفاف بجميع البدن لغير جهه القبلة
، بلا ضرورة ،وهذا مبطل للصلاة
.فان كان لضرورة كحالة الخوف والحرب فلا بأس به
رفع البصر الى السماء
تغميص العينين الا للحاجة
افتراش الذراعين في السجود
العبث،وهو فعل ينافي الخشوع
الاطمئنان في الصلاة مثل :الحركة بدون حاجة
.والعبث باللحية والثوب
التلثم على الفم والانف
دخول المرء في الصلاة وهو مشوش الفكر
. أو عنده ما يلهيه عن صلاتة ، كاحتباس البول أو الغائط
مسنونات الصلاة لا يؤثر ترك مسنونات الصلاة في صحة الصلاة
.كما لايجب لتركه سجود سهو
وسنن الصلاة نوعان
هما : الاول سنن قولية
الاستفتاح
التعوذ
البسملة
.مازاد على الواحدة في تسبيح الركوع والسجود
:ما زاد على قول
(ربنا ولك الحمد )
. بعد الرفع من الركوع
الثاني:السنن الفعلية
رفع اليدين مع تكبيرة الاحرام
وعند الركوع
وعند الرفع منه
وعند القيام من الركعة الثانية
وضع اليد اليمنى على اليسرى
.أثناء القيام قبل الركوع وبعده
النظر الى موضع السجود
.مباعدة اليدين من البطن والجنب أثناء السجود
:الافتراش
وهو الجلوس ناصبا القدم اليمنى وجاعلا
أصابعها للقبلة
مفترشا الرجل اليسرى جالسا عليها
ويسن في جميع جلسات الصلاة الا
في التشهد الأخير من الصلاة تزيد على ركعتين
:التورك
وهو الجلوس نا صبا القدم جاعلا أصابعها للقبلة
وجعل القدم اليسرى تحت ساق اليمنى
واخراجها من جهة اليمين
والجلوس على المقعد معتمدا على الورك الأيسر
ويسن هذا الجلوس للتشهد الأخير
.من صلاة تزيد على ركعتين